بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وانصر محبهم واهلك عدوهم
عذاب النساء يوم القيامة
اقرأوا هذه الرواية ولتكن دائماً أمام أعينكم ، فهي في غاية الرعب
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال دخلت أنا و فاطمة على رسول الله ص فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي أبكاك فقال يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن و رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها و رأيت امرأة معلقة بثديها و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها و رأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها و قد سلط عليها الحيات و العقارب و رأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها و بدنها متقطع من الجذام و البرص و رأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار و رأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها و مؤخرها بمقاريض من نار و رأيت امرأة يحرق وجهها و يداها و هي تأكل أمعاءها و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير و بدنها بدن الحمار و عليها ألف ألف لون من العذاب و رأيت امرأة على صورة الكلب و النار تدخل في دبرها و تخرج من فيها و الملائكة يضربون رأسها و بدنها بمقامع من نار ،
فقالت فاطمة ع حبيبي و قرة عيني أخبرني ما كان عملهن و سيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب فقال يا بنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال و أما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها و أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها و أما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها و أما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس و أما التي شدت يداها إلى رجليها و سلط عليها الحيات و العقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض و لا تتنظف و كانت تستهين بالصلاة و أما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في عنق زوجها و أما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على الرجال و أما التي كانت تحرق وجهها و بدنها و هي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة و أما التي كان رأسها رأس خنزير و بدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة و أما التي كانت على صورة الكلب و النار تدخل في دبرها و تخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة ثم قال ع ويل لامرأة أغضبت زوجها و طوبى لامرأة رضي عنها زوجها،
وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها من غم أُعِيدُوا فِيها قال إن جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد فهذه حالهم،
قال أمير المؤمنين ع و أما أهل المعصية فخذلهم في النار و أوثق منهم الأقدام و غل منهم الأيدي إلى الأعناق و ألبس أجسادهم سرابيل القطران و قطعت لهم منها مقطعات من النار و هم في عذاب قد اشتد حره و نار قد أطبق على أهلها فلا يفتح عنهم أبدا و لا يدخل عليهم ريحا أبدا و لا ينقضي منهم عمر أبدا العذاب أبدا شديد و العقاب أبدا جديد لا الدار زائلة فتفنى و لا آجال القوم تقضى ثم حكى نداء أهل النار فقال وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قال أي نموت فيقول مالك إِنَّكُمْ ماكِثُونَ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ قال هو استفهام لأنه وعد الله النار أن يملأها فتمتلئ النار ثم يقول لها هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ على حد الاستفهام أي ليس في مزيد قال فتقول الجنة يا رب وعدت النار أن تملأها و وعدتني أن تملأني فلم لا تملؤني و قد ملأت النار قال فيخلق الله
يومئذ خلقا يملأ بهم الجنة فقال أبو عبد الله ع طوبى لهم إنهم لم يروا غموم الدنيا و همومها
اللهم جنبنا من معاصيك واجرنا من نارك وادخلنا جنتك برضاك